تصميم ساحة رياضات الإلكترونية بالمملكة العربية السعودية
أصدرت شركة بابيلس، الاستوديو الهندسي المعماري العالمي، مجموعة من الصور الرائعة لساحة الرياضات الإلكترونية في مدينة القدية، التي تعد أول منطقة في العالم مخصصة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات.
أكد الاستوديو أن اقتراحه، الذي قُدِمَ في إطار مشروع القدية الترفيهي الضخم في المملكة العربية السعودية، يهدف إلى تعزيز روح "حياة اللعب" في هذه المدينة المستنيرة، من خلال دمج الترفيه والرياضة والثقافة.
تمثل الساحة الرياضية الإلكترونية أول تطور في هذه المنطقة، التي تعتبر واحدة من "مشاريع الجيجا" الأربع عشرة في المملكة، وقد تم تصميمها بعناية لتكون جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة السعودية لعام 2030. وتتضمن القدية في النهاية أربعة مواقع مخصصة للرياضات الإلكترونية، مما يعزز مكانتها كوجهة رائدة لعشاق هذا النوع من الرياضات.
سيتم تكوين هذا المكان، الذي يتسع لـ 5155 مقعدًا، من خلال ستة مجلدات شبه منحرفة مدببة، حيث تتصف تلك المجلدات بتناغمها وتتوسطها أنوار النيون المشعة، التي تضيء ببريق ألوان الألعاب.
ستحتضن هذه المساحات الستة الفعاليات الرئيسية، فيما ستُقدم "البوابات" الأربعة على الطابق الأرضي مداخل مضاءة، تُهيئ الدخول إلى الفضاءات الداخلية والقاعة الرئيسية بأسلوب فريد.
أوضح ريس كورتني، الرئيس التنفيذي للشركة: يتجاوب التصميم الابتكاري لواجهة الهيكل الخارجي والتنظيم الداخلي للمكان مع الاحتياجات المتنوعة للساحة، ويعبر عن مفهوم فريد لتواصل الخيال والواقع
وأضاف: "تُوفِّر الواجهة تجربة بصرية متنوعة لزوار الساحة، حيث تتطوّر باستمرار وتتفاعل مع بيئتها، من خلال إضاءة ليد خارجية متحركة تعتمد على الأحداث والمسابقات الداخلية، مما يضفي على المكان جوًا فريدًا ومثيرًا".
وفقًا للإعلان من الاستوديو، سيحتضن المكان متعدد الاستخدامات أكبر تجمع من شاشات الفيديو في أي ساحة للرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، ملبيًا بذلك احتياجات الرياضات الإلكترونية على الصعيدين الوطني والدولي.
وستتمتع القاعة الرئيسية داخل المكان بمنطقة جلوس استراتيجياً محيطة بـ "ثريا رقمية" توضع في المركز، مصممة بعناية لتعزيز المناظر المحيطة، وتتميز بمقاعد لمسية رباعية الأبعاد.
وسيمكن هذا الإعداد الزوار من الاستمتاع بتجربة فريدة، حيث يمكنهم التفاعل مع البيئة والمشاركة فيها، مما يخلق تجربة ألعاب غامرة بكل معنى الكلمة.
وأشارت كورتني قائلة: "بالإضافة إلى أنها تعتبر منصة للأداء التنافسي، يوفر المكان مرافق غير مخصصة للفعاليات، مثل مركز التدريب ومركز الإنتاج الإعلامي، والتي يمكن أن توفر فرصًا تعليمية ومهنية للشبان السعوديين الراغبين في دخول هذا المجال المثير".
سيتضمن الاقتراح أيضًا رواقًا، بالإضافة إلى سوق للمأكولات ومتاجر التجزئة، ومنطقة ترفيهية يمكن الوصول إليها عبر ساحتين تلتفان حول وعاء الجلوس.
ومن أجل تعزيز الاستخدام المستدام وتشجيع المجتمع على الاستمتاع بالمكان، سيكون من الممكن الوصول إلى العديد من المساحات إما قبل الفعاليات أو بشكل دائم في غير أيام الحدث.
يقع مركز الألعاب الإلكترونية في مدينة القدية في قلب منطقة القدية للألعاب والرياضات الإلكترونية، والتي تُعتبر أول منطقة في العالم مخصصة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات. يشكل هذا المشروع الضخم معلمًا بارزًا للقدية ويتحول إلى منارة لبطولات وفعاليات الرياضات الإلكترونية الحية على الساحة العالمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق